في ظل تصاعد الأحداث في غزة، أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى أن هذه الفترة تُعتبر الأكثر دموية للصحفيين في العقود الأخيرة، حيث فقد أكثر من 260 صحفيًا حياتهم في الهجمات التي وقعت في السابع من أكتوبر الماضي، وهو ما يعكس الظروف القاسية التي يواجهها الإعلاميون في المنطقة، حيث يعانون من نفس المخاطر التي يعيشها السكان، مثل النزوح والمجاعة والتهديد بالموت.
تحديات الصحفيين في غزة
خلال ندوة للأمم المتحدة حول السلام في الشرق الأوسط التي عُقدت في نيويورك، تحدث جوتيريش عن المخاطر الكبيرة التي تواجه الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكد على أهمية التزام الأمم المتحدة بإيجاد حل دائم، وذلك يتطلب إنهاء الاحتلال وإقامة دولتين معترف بهما، وفقًا لخطوط ما قبل عام 1967، حيث تعتبر هذه الخطوة ضرورية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
دعوة للسلام والإصلاح
جاءت تصريحات جوتيريش لتؤكد الحاجة الملحة للتركيز على حماية الصحفيين وتعزيز حرية التعبير، حيث يُعتبر الصحفيون جزءًا أساسيًا من أي مجتمع ديمقراطي، ويجب أن يتمتعوا بالحماية اللازمة لأداء واجبهم في نقل الحقائق والمعلومات بموضوعية، في وقت يتعرض فيه الإعلام لتحديات غير مسبوقة في مناطق النزاع.

