أثارت أزمة المنشطات المتعلقة باللاعب رمضان صبحي الكثير من التعاطف بين الجماهير المصرية، حيث أكد محاميه هاني زهران أن الاتهامات الموجهة إليه لا تستند إلى أي أدلة قوية، مما يجعل من الظلم إنهاء مسيرته بناءً على ذلك، ويعمل فريق الدفاع بجد لحماية سمعة اللاعب ومسيرته الكروية، مشيرًا إلى أن رمضان لم يتناول أي مواد محظورة كما تؤكد الوثائق القانونية المتاحة.

العقوبة غير متناسبة مع الوقائع

يوضح زهران أن العقوبة التي صدرت بحق رمضان ليست متناسبة مع المعلومات والأدلة التي قدمها فريق الدفاع، ويشير إلى وجود قصور في القضية يجب إعادة النظر فيه، ويعمل المحامون على تخفيف العقوبة أو إلغائها تمامًا بالاعتماد على الأدلة التي تعزز براءة اللاعب من الاتهامات.

خطوات تصعيدية محتملة

في حال لم يتم قبول الطعن أمام المحكمة الفيدرالية، كشف زهران عن احتمالية اتخاذ خطوات تصعيدية أخرى، حيث يمكن أن يتم اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وهناك سوابق قانونية مشابهة تم قبولها مما يجعل هذا الخيار مطروحًا بقوة إذا لم يتم إنصاف اللاعب.

غياب التواصل من الأهلي وبيراميدز

وفيما يخص تفاعل الأندية مع الأزمة، أشار زهران إلى أنه لم يتلق أي اتصالات من مسؤولي الأهلي أو بيراميدز، كما لم يُطلب منه أي معلومات قانونية حول القضية، لكنه أبدى استعداد فريق الدفاع للتعاون مع أي جهة ترغب في مساعدة اللاعب خلال هذه الفترة الصعبة.

اتصال مؤثر من هاني أبو ريدة

واختتم زهران بالإشارة إلى مكالمة مطولة مع هاني أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة، حيث شعر أثناء المكالمة بالاهتمام الكبير والدعم المعنوي الذي أبداه أبو ريدة تجاه رمضان في هذه الأزمة، مما يعكس إنسانية المسؤولين وحرصهم على مستقبل اللاعب.