عاد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للظهور علنًا بعد غياب استمر خمسة أيام، مما أنهى الشائعات حول احتمالية هروبه من البلاد، حيث ظهر خلال حفل توزيع جوائز القهوة في العاصمة كاراكاس، ليؤكد أن اقتصاد فنزويلا “غير قابل للتدمير”، مما يعكس ثقته في قدرة بلاده على مواجهة التحديات الحالية.
عودة مادورو بعد غياب
مادورو، الذي يبلغ من العمر 63 عامًا، قدم جوائز وألقى كلمة في الحفل، حيث كان قد نشر مقطع فيديو لنفسه قبل عدة أيام وهو يتجول في شوارع كاراكاس، مما أثار تساؤلات حول مكانه بعد شائعات عن هروبه.
عرض الممر الآمن
وفي سياق موازٍ، كشفت صحيفة ميامي هيرالد أن إدارة ترامب عرضت على مادورو وعائلته ممرًا آمنًا للخروج من فنزويلا إذا استقال على الفور، لكن مادورو رد بعرض احتفاظه بالسيطرة على القوات المسلحة مقابل تنازلات سياسية، مما أدى إلى طريق مسدود في المفاوضات.
اتهامات الإرهاب
تواجه مادورو اتهامات من وزارة العدل الأمريكية بالإرهاب المرتبط بالمخدرات، حيث يُزعم أنه تواطأ مع جماعات مسلحة لتهريب الكوكايين إلى الولايات المتحدة، وتقول التقارير إن مادورو كان له دور في دعم مهربي المخدرات بوسائل عسكرية، مما جعله هدفًا للسلطات الأمريكية.
تجارة المخدرات
تدعي الولايات المتحدة أن مادورو يقود كارتل “دي لوس سولس”، الذي قام بتهريب كميات كبيرة من المخدرات إلى الولايات المتحدة، مما أكسبه ثروات طائلة، وقد عرضت إدارة ترامب مكافآت تصل إلى 50 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض عليه، مما يعكس الجهود المستمرة لمواجهة هذه الأنشطة الإجرامية.

