أعربت الرئاسة الفلسطينية عن إدانتها الشديدة للاعتداءات التي تعرض لها مجموعة من المتضامنين الأجانب في تجمع عين الديوك بأريحا، حيث تعرض أربعة منهم للاعتداء من قبل مستوطنين، مما أسفر عن إصابة ثلاثة متضامنين إيطاليين وآخر كندي، كما تم سرقة محتويات منزلهم بما في ذلك جوازات السفر والهواتف المحمولة الخاصة بهم.

تحذيرات من تصاعد الاعتداءات

حذرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة هذه الأفعال التي تعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مؤكدة على أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الاعتداءات، التي تستهدف المواطنين والمتضامنين على حد سواء، وأشارت إلى أن محاولات تهجير الشعب الفلسطيني عبر الإرهاب وعمليات القتل وقطع الأشجار يجب أن تُعاقب، لأنها تهدد قيم العدالة التي تعتمد عليها المنظومة الدولية.

دعوة للمحاسبة الدولية

جدّدت الرئاسة دعوة المجتمع الدولي لفرض العقوبات على مرتكبي هذه الأعمال الإجرامية وعلى سلطات الاحتلال التي تدعمهم، كما دعت إلى ضرورة حماية أبناء الشعب الفلسطيني، بهدف إنهاء الاحتلال وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.