حالة من الحزن خيمت على الوسط الطبي في مصر بعد وفاة الأستاذ الدكتور عمرو عبد الناصر محروس، استشاري العناية المركزة بقصر العيني، الذي وافته المنية أثناء تأدية عمله في مجمع السويس الطبي، الخبر جاء كصدمة للكثيرين الذين عرفوا الدكتور محروس كأحد الأطباء المخلصين والموهوبين في مجاله.

نعي رسمي ومشاعر تأثر

نقابة الأطباء أصدرت بيانًا تنعي فيه الفقيد، حيث عبرت عن حزنها العميق لرحيله، ودعت الله أن يتغمده برحمته الواسعة، وتمنت الصبر لأهله وذويه، الدكتور محروس لم يكن فقط طبيبًا، بل كان رمزًا للتفاني والإنسانية، وقد أشاد زملاؤه بمسيرته الحافلة بالإنجازات والتفاني في خدمة المرضى.

إرث لا يُنسى

زملاؤه أكدوا أنه كان دائمًا متواجدًا لمساعدة الآخرين، وكان له أثر طيب في نفوس من تعاملوا معه، فكان نموذجًا للطبيب الخلوق والمخلص، وستظل ذكراه حية في قلوب الجميع، حيث ترك بصمته في الوسط الطبي وساهم في رفع مستوى الرعاية الصحية في مصر، فكل من عرفه سيحتفظ بذكريات جميلة عن إنسانيته وعلمه الوفير.