في خطوة تهدف لتحسين البيئة العامة في مدينة العبور الجديدة، أطلق جهاز المدينة، تحت إشراف المهندس محمود مراد، حملة واسعة لإزالة تجمعات النباشين والفرازين من محيط المقلب العمومي الواقع على الطريق الأوسطي، والذي يخدم محافظتي القاهرة والقليوبية، هذه الحملة تأتي ضمن جهود مستمرة لتحسين مستوى النظافة العامة وتعزيز المنظومة البيئية.
تعتبر هذه الحملة جزءًا أساسيًا من خطة الغلق الآمن للمقلب، حيث تم التنسيق الكامل بين محافظة القاهرة ومحافظة القليوبية ووزارة البيئة، وقد جاءت هذه الخطوة بعد رصد أعداد كبيرة من النباشين والعاملين غير الرسميين الذين يمارسون عمليات فرز المخلفات وحرق المتبقي منها، مما أدى إلى انبعاثات ضارة تهدد صحة المواطنين والبيئة المحيطة.
في إطار هذه الحملة، تم توفير المعدات اللازمة لرفع التراكمات وسحب المخلفات، كما جرى إزالة جميع العشش وأماكن تمركز النباشين، وتم غلق هذه المناطق بالكامل لمنع عودتهم، مما يسهم في استكمال خطة الغلق الآمن دون معوقات.
وشارك في تنفيذ الحملة عدد من المسؤولين، منهم معاون رئيس الجهاز ومدير أمن الجهاز، حيث تم التعامل مع كافة المناطق التي شهدت انتشارًا للعاملين غير الرسميين وممارسات الفرز العشوائي للمخلفات، هذه الجهود تأتي كجزء من استراتيجية شاملة لإعادة تنظيم وإدارة المخلفات بصورة حضارية وآمنة.
كما أوضح رئيس الجهاز أن الجهات المعنية تعمل وفق خطة متكاملة لإغلاق المقلب بطريقة آمنة بيئيًا، مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان عدم عودة أي مظاهر تكدس أو نشاط غير رسمي مستقبلاً، وتؤكد الجهات المعنية حرصها الدائم على حماية صحة المواطنين ومنع انتشار مصادر التلوث، مع الاستمرار في تنفيذ حملات دورية للمتابعة والرقابة، مما يساهم في تحقيق بيئة آمنة ونموذجية.
إن هذه الخطوات تعكس التزام الدولة بتحسين جودة الحياة للمواطنين، وتطوير مستوى الخدمات العامة بما يتماشى مع رؤية مستقبلية تسعى للارتقاء بالبيئة المحيطة.