عبرت الفنانة بدرية طلبة عن استيائها من بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي التي نشرت محتوى يسيء إليها، وأكدت أن هذه المنشورات لا تعبر عن الحقيقة، بل تعتمد على اجتزاء مقاطع من بث مباشر لتصنع مادة مثيرة للجدل، وأوضحت عبر حسابها على فيسبوك أنها لم تكن السبب في هذه الشائعات، ووجهت انتقادات لمن يقوم بنشر مثل هذه الأخبار دون التحقق من صحتها، مشددة على أنها ستحمي حقوقها بالقانون.
وفي منشور لها، قالت بدرية إن بعض الأشخاص استغلوا اسمهما بهدف تحقيق ترند على حسابها، مشيرة إلى أنها لديها عائلة وأحفاد يتأثرون بهذه الأخبار الكاذبة، وأكدت أنها ستأخذ حقها من هؤلاء الذين ينشرون الأكاذيب عنها، ووجهت الشكر لمن دعمها في هذا الموقف، وطلبت من الآخرين عدم التعليق عليها إذا لم تعجبهم.
من جهة أخرى، تعرضت بدرية لانتقادات من أحد المتابعين الذي علق عليها بعبارات جارحة، وردت عليه بوضوح، حيث أكدت أنه إذا لم تعجبه، فلا داعي لمتابعتها، لكن إذا قام بالإساءة، فعليه تحمل عواقب ذلك، وقررت رفع قضية ضده.
قضية بدرية طلبة
في سبتمبر الماضي، أصدرت محكمة جنح الهرم قرارًا بعدم اختصاصها بنظر الدعوى المقامة ضد بدرية طلبة، التي اتهمت فيها بسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وسب وقذف الشعب المصري، وأحالت القضية إلى المحكمة المختصة.
تعود أحداث القضية إلى بلاغ تقدم به المحامي أشرف ناجي، الذي اتهم بدرية باستخدام ألفاظ مسيئة خلال بث مباشر، واعتبرت النيابة أن هذه الألفاظ تمثل إهانة لعدد كبير من المواطنين المصريين.
قرار المحكمة الأخير يفتح المجال أمام تصعيد القضية إلى المحكمة الجنائية المختصة، مما يجعلها واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة.