في خطوة مميزة تعكس روح العطاء والتطوير، أعلن الاتحاد المصري لكرة السلة للكراسي المتحركة برئاسة مي زين الدين عن مشروع دعم جديد يهدف لتطوير الإمكانيات الرياضية للأندية، حيث سيتم توفير 65 كرسيًا رياضيًا متخصصًا لـ 15 ناديًا على مستوى البلاد، وهذا بالتعاون مع صندوق مهتم بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، ويعتبر هذا المشروع جزءًا من جهود الاتحاد المستمرة لتوسيع قاعدة اللاعبين وتشجيعهم على ممارسة اللعبة بحماس وثقة.

تأثير المشروع على اللاعبين والأندية

توفير هذه الكراسي الرياضية يمثل نقلة نوعية كبيرة لدعم اللاعبين، حيث تُعد هذه الأدوات أساسية لممارسة اللعبة بشكل احترافي، مما سيساعد الأندية في المشاركة في البطولات المحلية والدولية، كما يساهم في تحسين الأداء الفني للاعبين، مما يمكنهم من خوض المنافسات بشكل آمن وفعّال.

خطة شاملة لتطوير كرة السلة للكراسي المتحركة

يسعى الاتحاد المصري إلى تطوير المنظومة بشكل شامل، حيث تشمل خطته أيضًا الارتقاء بمستوى التدريب وزيادة عدد البطولات وتوفير الأدوات اللازمة لتحقيق أفضل أداء، ويهدف هذا الدعم إلى تذليل العقبات التي تواجه بعض الأندية، خاصة تلك التي تحتوي على عدد كبير من اللاعبين ولا تمتلك المعدات المناسبة.

الكراسي الرياضية التي تم توفيرها تتماشى مع المعايير الدولية، مما يسمح للاعبين بالمشاركة في البطولات دون أي معوقات تتعلق بالتجهيزات، ويؤكد الاتحاد أن جودة الأدوات تلعب دورًا مهمًا في تطوير الرياضة البارالمبية في مصر، حيث يسعى جاهدًا لتوفير بيئة مناسبة وآمنة للاعبين لممارسة حقهم في الرياضة.

الالتزام الكامل من قبل الاتحاد يمتد أيضًا لدعم الأندية واللاعبين لتحقيق المزيد من الفرص في البطولات المحلية والدولية، وهو ما يعكس الرؤية الطموحة لتطوير كرة السلة للكراسي المتحركة في مصر، والجهود المبذولة لدعم اللاعبين وتمكينهم من تحقيق إنجازات كبيرة في المستقبل القريب.