طالب آلاف من المواطنين في إسبانيا بإجراء انتخابات برلمانية عاجلة، حيث شهدت العاصمة مدريد احتجاجات كبيرة ضد ما اعتبروه فسادًا في الحكومة الحالية، وقد تجمع المحتجون في ساحة معبد ديبود حاملين أعلام البلاد ولافتات تطالب باستقالة الحكومة برئاسة بيدرو سانشيز، ووفقًا للتقارير، فإن حزب الشعب المعارض اليميني هو من نظم هذه الاحتجاجات، وأكدت صحيفة “فانغوارديا” أن عدد المشاركين في المسيرة قد بلغ حوالي 80 ألف شخص، مما يعكس حجم الغضب الشعبي.
شخصيات سياسية بارزة تتحدث في الاحتجاجات
شهدت الاحتجاجات حضور عدد من الشخصيات السياسية البارزة، بما في ذلك رئيس حزب الشعب ألبرتو نونييز فيخو ورئيسة منطقة مدريد المستقلة إيزابيل دياوز أيوسو، بالإضافة إلى رئيسي الحكومة الإسبانية السابقين خوسيه ماريا أثنار وماريانو راخوي، وقد جاءت كلماتهم لتؤكد على ضرورة التغيير في الحكومة الحالية وسط مطالبات مستمرة من المواطنين بتحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.
أسباب الغضب الشعبي
تتزايد المخاوف بين المواطنين بشأن الفساد المتفشي في الحكومة، حيث يعتقد الكثيرون أن الوضع الحالي لا يعكس تطلعات الشعب الإسباني، مما دفعهم للخروج في مظاهرات حاشدة للمطالبة بإجراء انتخابات سريعة لتغيير الوضع السياسي الراهن، وفي ظل هذه الظروف، يبقى الأمل معقودًا على تحقيق تغييرات إيجابية تعكس إرادة الشعب وتعيد الثقة في العملية السياسية في البلاد.

