أكدت فرنسا مجددًا التزامها بوحدة سوريا واستقرارها، مشددة على ضرورة احترام سيادتها وفقًا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، حيث أعرب القائم بالأعمال الفرنسي في سوريا، جان باتيست فافر، عن قلق بلاده من سقوط ضحايا مدنيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت بلدة بيت جن بريف دمشق، ودعا فافر إلى ضرورة انخراط جميع دول المنطقة في جهود تحقيق السلام والأمن في سوريا، بما يعود بالنفع على الشعب السوري والمنطقة بشكل عام.
العمليات العسكرية ونتائجها
تأتي هذه التصريحات في وقت تتواصل فيه الاعتداءات الإسرائيلية شبه اليومية على الأراضي السورية، حيث أسفرت غارة فجر أول من أمس عن استشهاد 13 مدنيًا وإصابة العشرات في بلدة بيت جن، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة ويعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها سوريا في سعيها نحو الاستقرار.
دعوات للسلام والاستقرار
تعتبر دعوات فرنسا جزءًا من جهود دولية أوسع تهدف إلى دعم سوريا في تجاوز أزمتها، حيث يجمع المجتمع الدولي على أهمية إيجاد حلول سلمية تدعم حقوق الشعب السوري وتحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق هذه الأهداف.

