في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها فلسطين، أكد نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، أن القضية الفلسطينية ليست مسؤولية طرف واحد، بل تتطلب جهود جميع الحكومات حول العالم، وأهمية تفعيل العدالة الدولية لوقف المعاناة المستمرة على الأرض الفلسطينية، حيث لا يمكن للناس أن تتخلى عن وطنها وسط كل هذا الدمار.

خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن البابا تواضروس الثاني، في الفعالية التي نظمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أشار الأنبا مرقس إلى أنه لا يجوز إجبار الشعب الفلسطيني على قبول حلول لا يقبلها، فهذا الأمر يتطلب تضافر جميع الجهود لإنهاء المعاناة والعودة إلى السلام.

موقف مصر الثابت

كما قدم الأنبا مرقس الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على موقفه الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني، ودعمه لجهود وقف الحرب في قطاع غزة، وهو ما يعكس الدور التاريخي لمصر في دعم أشقائها في فلسطين، حيث أن هذا الموقف يعكس التزام مصر بمساندة القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.