أثار قرار مجلس مدينة دبلن بإعادة تسمية حديقة كانت تحمل اسم الرئيس الإسرائيلي السادس حاييم هرتسوغ إلى “فلسطين الحرة” جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية، حيث عبّر نائب رئيس الوزراء ووزير المالية الأيرلندي، سيمون هاريس، عن معارضته لهذه الخطوة، مشيراً إلى أنها تتعارض مع قيم الشمولية التي تسعى إليها الجمهورية الأيرلندية، ودعا جميع قادة الأحزاب للانضمام إلى صوته في الاعتراض على هذا الاقتراح.
ردود الفعل المتباينة
أثارت خطوة دبلن ردود فعل غاضبة في إسرائيل، حيث وصف مكتب الرئيس الإسرائيلي القرار بأنه “مؤسف ومخزٍ”، مشيراً إلى أن هرتسوغ كان رمزاً للروابط التاريخية بين الشعبين الأيرلندي واليهودي، واعتُبر من أبرز الشخصيات التي ساهمت في محاربة النازية، مما يبرز أهمية إرثه في السياق الأيرلندي.
التوترات المتزايدة
هذا القرار يأتي في وقت حساس، حيث تصاعدت التوترات بين إسرائيل وأيرلندا، خاصة بعد مواقف دبلن التي دعمت القضية الفلسطينية بشكل متكرر، مما يعكس تغيرات في العلاقات التاريخية بين الجانبين، ويجعلنا نتساءل عن مستقبل هذه الروابط في ظل الظروف الحالية.

