أعلن وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، أن بلاده مستعدة لإرسال قوات إلى قطاع غزة للمشاركة في مهام حفظ السلام، مشددًا في الوقت ذاته على رفض إسلام آباد الانخراط في أي جهود تهدف إلى نزع سلاح حركة حماس، حيث أكد أن باكستان تدعم جميع المبادرات التي تهدف إلى حماية المدنيين الفلسطينيين وتعزيز الاستقرار، معربًا عن أن بلاده لا ترغب في أن تكون جزءًا من أي خطوات قد تضعف المقاومة الفلسطينية أو تؤثر على قدرتها الدفاعية.

التصريحات تأتي في ظل اتفاق وقف إطلاق النار

تأتي هذه التصريحات في وقت يستمر فيه سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، الذي بدأ في 10 أكتوبر الماضي، حيث نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر أمني إسرائيلي أن تل أبيب قد أبلغت الإدارة الأميركية بأنها لن تبحث في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق قبل استعادة جثماني الأسيرين اللذين تحتفظ بهما حماس داخل القطاع.

تحذير من قطر

وفي سياق متصل، حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، من استخدام ملف الأسيرين كذريعة لتعطيل تنفيذ الاتفاق، حيث أكد في تصريحاته أنه لا ينبغي لإسرائيل تأخير الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار بحجة بقاء جثتي الأسيرين في غزة.