استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وفدًا من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد برئاسة الدكتورة سافيناز الحبشي، وذلك لمناقشة منح الاعتماد المؤسسي والبرامجي للمعهد القومي للأورام، حيث يسعى المعهد لتعزيز مكانته كمؤسسة رائدة في تقديم الخدمات العلاجية والتعليمية والبحثية في مجال الأورام على المستوى المحلي والدولي.
الاجتماع ودعم الجامعة
حضر الاجتماع عدد من قيادات المعهد، مثل الدكتور محمد عبد المعطي سمرة، عميد المعهد، والدكتور طارق خيري، وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، بالإضافة إلى الدكتور خالد سليمان، القائم بأعمال مدير مركز ضمان الجودة، والدكتور سعيد سلام، المستشار لمركز الجودة.
تناول اللقاء دعم الجامعة لإدارة المعهد للحصول على الاعتماد، حيث تم استعراض الخطوات المتبعة لتجهيز ملفات الاعتماد ومراجعة أنظمة الجودة الداخلية، مما يضمن توافقها مع المعايير العالمية للتعليم الطبي.
حرص الجامعة على التميز
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق على أهمية دعم الجامعة للمعهد القومي للأورام، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يسهم في تعزيز التنافسية الدولية للجامعة، ويعكس التزامها بالجودة والتميز في التعليم والبحث العلمي.
كما أشار إلى أهمية تشجيع الباحثين على النشر الدولي وزيادة مكافآت النشر، مؤكدًا أن المعهد يعد من الجهات التي تحقق معدلات نشر دولي مرتفعة، مما يعزز من مكانته في المجتمع الأكاديمي.
جهود المعهد في تحسين الخدمات
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد المعطي سمرة أن المعهد يقدم خدمات وقائية وتشخيصية وعلاجية للمرضى باستخدام أحدث التقنيات، كما يسعى لتحديث البرامج الأكاديمية وتطوير آليات التدريب، مما يضمن تقديم خدمة متميزة للمرضى والطلاب.
وأشار الدكتور خالد سليمان إلى أن المعهد يسير وفق خطة شاملة للحصول على الاعتماد، حيث يتم تطبيق أعلى معايير الجودة في الجوانب الأكاديمية والإدارية، مما يضمن تحقيق أهداف المعهد في تقديم أفضل الخدمات.
زيارة الهيئة ودورها في الدعم
قام وفد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بزيارة المعهد لمراجعة الأنشطة والوثائق الخاصة بالاعتماد، حيث أجروا مقابلات مع قيادات الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، واطلعوا على البنية التحتية والمعامل والعيادات.
الجدير بالذكر أن المعهد حصل على عدة اعتمادات دولية، مما يعكس جهوده المستمرة في تحسين خدماته، ويعتبر نموذجًا يحتذى به في مجال علاج الأورام في مصر والشرق الأوسط.

