تسربت أنباء عن تزايد القلق داخل قيادة الجيش الإسرائيلي بشأن إمكانية تسريب معلومات حساسة من قبل قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل) الموجودة في جنوب لبنان، حيث يُعتبر حزب الله هو المستهدف من هذه المعلومات، وقد اعتبرت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية أن يونيفيل تمثل “قوة مزعزعة للاستقرار”، مُشيرين إلى عدم قدرتها على نزع سلاح حزب الله أو تقليص نفوذه العسكري في المنطقة.
تأثير يونيفيل على النشاطات العسكرية
أوضح مسؤول عسكري إسرائيلي أن وجود يونيفيل في مناطق الجنوب يعوق الجيش الإسرائيلي في تحركاته، مما يزيد من المخاوف من تسرب معلومات عن أنشطة القوات الإسرائيلية إلى حزب الله، ويشير إلى أن هذه المخاوف قد تتزايد نتيجة لوجود عناصر داخل القوة الدولية أو بسبب الثغرات الأمنية المحتملة.
دعوات لإنهاء مهام يونيفيل
وفي سياق متصل، حذرت القيادة العسكرية الإسرائيلية من أن مغادرة يونيفيل للمنطقة في أسرع وقت ممكن وإنهاء مهامها الحالية سيكون أفضل من وجهة نظر تل أبيب، خاصة مع تزايد المخاطر الأمنية على الساحة الشمالية، مما يعكس التوترات المتزايدة في المنطقة والقلق من تداعياتها على الأمن الإسرائيلي.

