في ظل الأوضاع المتغيرة، أشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى قانون يمنح الرئيس صلاحية فرض قيود على المهاجرين من جنسيات معينة، وهو ما أثار اهتمام الكثيرين بعد اعتقال مواطن أفغاني ثانٍ بتهمة الإرهاب، حيث كتب ترامب على منصته “تروث سوشال” موضحًا أن المادة 212 من قانون الهجرة والجنسية تسمح بذلك، مما يبرز الصلاحيات التي يمتلكها الرئيس في اتخاذ قرارات مشابهة في الأوقات الحرجة.

تفاصيل القانون

القانون ينص على إمكانية الرئيس إصدار إعلان بفرض قيود على المهاجرين أو غير المهاجرين لفترة محددة، وذلك بناءً على الجنسية أو خصائص أخرى، وهذا الأمر يفتح المجال لنقاشات واسعة حول كيفية التعامل مع قضايا الهجرة في الولايات المتحدة وتأثيرها على العلاقات الدولية.

ردود الفعل على التصريحات

هذه التصريحات تثير ردود فعل متباينة داخل المجتمع الأمريكي، حيث يعبر البعض عن قلقهم من تزايد القيود على الهجرة، بينما يرى آخرون أن هذه الخطوات ضرورية لأمن البلاد، مما يعكس التحديات المستمرة في تحقيق التوازن بين الأمن والمبادئ الإنسانية.