في خطوة تهدف لتحسين تجربة الزوار، أعلن متحف المجوهرات الملكية عن مجموعة من الإرشادات التي يجب اتباعها عند زيارة المتحف، وذلك للحفاظ على قيمة المعروضات التاريخية وضمان تجربة ممتعة للجميع، هذه الإرشادات بسيطة لكنها مهمة لتجنب أي تلف للقطع الملكية الثمينة.
إرشادات الزيارة
نبهت إدارة المتحف الزوار بعدم لمس المعروضات، حيث أن بعضها حساس للغاية ولمسه قد يؤدي لتلفه، كما يُفضل الحفاظ على الهدوء وعدم رفع الصوت، فهذا يضمن للجميع الاستمتاع بتجربة ملكية هادئة، كما تم التأكيد على منع التصوير بالفلاش لحماية الألوان النادرة من التلف، ويجب ترك مسافة آمنة بين الزوار والفنادق لضمان رؤية أفضل لجميع الزوار.
احترام الزوار الآخرين
لتجربة زيارة مثالية، يجب على الجميع احترام الزوار الآخرين والتوجه لطرح الأسئلة على المرشدين بالمتحف، والالتزام بالمسارات المحددة، مع ضرورة خفض صوت الهواتف النقالة للحفاظ على الأجواء الهادئة.
تاريخ المتحف
تأسس متحف المجوهرات الملكية في قصر زينب هانم فهمي عام 1919 في منطقة زيزينيا، واستكمل بناءه ابنتها الأميرة فاطمة الزهراء، إحدى أحفاد محمد علي باشا، حيث أقامت في القصر عام 1923، ويعرض المتحف مجموعة من الممتلكات التي جمعتها العائلة خلال فترة حكمها، مما يعكس أسلوب حياتهم الفخم.
من بين المعروضات، نجد قلادة مطعمة بالماس والزمرد تخص مؤسس الأسرة محمد علي باشا، بالإضافة إلى رقعة شطرنج ذهبية ومناظير ذهبية مرصعة بالأحجار الكريمة، كما يتم عرض المجوهرات التي صممها كبار المصممين في أوروبا والتي كانت تتزين بها الملكات والأميرات من العائلة المالكة في مصر، لذا فإن زيارة المتحف تعد تجربة ثقافية فريدة تجمع بين التاريخ والفن.

