في خطوة جديدة تعكس التوترات المتزايدة في منطقة البحر الكاريبي، أعرب برونو رودريجيز بارييا، وزير خارجية كوبا، عن قلقه العميق من عمليات التشويش الكهرومغناطيسي التي تحدث في المجال الجوي لفنزويلا، مشيرًا إلى أن هذه العمليات مرتبطة بالتوسع العسكري الأمريكي في المنطقة، مما يزيد من حدة التوتر في العلاقات الدولية.
تصعيد العدوان ضد فنزويلا
أكد الوزير الكوبي أن التدخل الأمريكي في المجال الجوي هو جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الشرعية في فنزويلا، مما يثير المخاوف من تصعيد العدوان الذي قد يهدد استقرار المنطقة بأسرها.
إغلاق المجال الجوي لفنزويلا
من جانبه، حذر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من أن المجال الجوي فوق فنزويلا وحولها مغلق تمامًا، مشددًا على ضرورة أن تأخذ جميع شركات الطيران والطيارين هذا التحذير بعين الاعتبار، في وقت يتم فيه الحديث عن إمكانية عقد اجتماع تاريخي بين ترامب والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وهو ما لم يحدث منذ أكثر من عقدين.
تتضح المفارقة في هذا السياق، حيث يستمر ترامب في التصعيد العسكري ضد فنزويلا بينما يتم فتح قنوات دبلوماسية سرية، مما يثير تساؤلات حول نوايا الولايات المتحدة في المنطقة وتأثير ذلك على العلاقات الدولية في المستقبل.

