في تطور مثير للأحداث في أوكرانيا، أفادت مصادر أمنية بأن المحققين قاموا بتفتيش منزل أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس فلاديمير زيلينسكي، وصادروا هواتف وأجهزة كمبيوتر محمولة، حيث استمر التفتيش لأكثر من ست ساعات، مما يثير تساؤلات حول محتويات هذه الأجهزة وما قد تكشفه من معلومات مهمة.

تحقيقات فساد في قطاع الطاقة

هذا الإجراء يأتي في إطار عملية واسعة أُطلقت تحت اسم “ميداس” بهدف كشف شبكة فساد كبيرة في قطاع الطاقة، حيث تم الإعلان عن هذه العملية في 10 نوفمبر، وتبين أن رأس هذه الشبكة هو رجل الأعمال تيمور مينديتش، الذي يُعتبر من المقربين لزيلينسكي.

كما شملت التحقيقات مداهمات في مقر سكن مينديتش وكذلك في وزارة العدل التي كان يرأسها غيرمان غالوشتشينكو، الذي تم إقالته منذ ذلك الحين، إضافة إلى شركة “إنيرغواتوم” الحكومية، ويُعتقد أن المتورطين في هذه العمليات الإجرامية قاموا بغسل ما لا يقل عن 100 مليون دولار أمريكي، مما أثار أزمة سياسية عميقة في الحكومة الأوكرانية، حيث طالب عدد من النواب، بما في ذلك من حزب “خادم الشعب” الحاكم، باستقالة يرماك.