كشف نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، عن معلومات مثيرة تتعلق بالخروقات داخل الحزب الذي يعتبر مواليًا لإيران ويرفض نزع سلاحه، حيث أشار إلى وجود عملاء قد يؤثرون على قوة الحزب في مواجهة التحديات.

جواسيس داخل الحزب

قال قاسم في كلمته الأخيرة إن حزب الله يواجه تحديات كبيرة، حيث لا يوجد توازن في القوة مع إسرائيل على الأصعدة العسكرية والاستخباراتية، مشيرًا إلى أن هناك اختراقات للأجواء والبر، وأنه من الممكن أن يكون هناك عملاء يعملون ضد الحزب في ساحة مفتوحة، كما أضاف أن هيثم الطبطبائي الذي اغتاله الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا كان له دور بارز في قيادة العمليات العسكرية بعد حرب 2006، حيث تولى مسؤولية العمل العسكري في الحزب.

التهديدات الإسرائيلية في الجنوب

أوضح قاسم أن الطبطبائي كان له دور أساسي في مقاومة الهجمات الإسرائيلية في بلدة الخيام جنوبي لبنان خلال حرب يوليو، وأدار مشروع قوات النخبة بين عامي 2008 و2012، وأكد أن احتمال نشوب حرب جديدة في لبنان قائم، حيث تدرس إسرائيل وأمريكا خياراتهما، مضيفًا أن السلاح ليس مشكلة بل أن من يسعى لنزعه كما ترغب إسرائيل، يسهم في تحقيق أهدافها، وأشار إلى أن هناك قلة من الخدماء لإسرائيل في لبنان، لكنهم يعوقون استقرار البلاد ويساهمون في خدمة الأجندة الإسرائيلية والأمريكية بدلاً من لبنان.