شهد مركز تسوق في كاليفورنيا حادثة إطلاق نار أسفرت عن إصابة شخصين على الأقل، وفتحت السلطات تحقيقًا سريعًا في الحادث، حيث أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قلقه البالغ واعتبر الهجوم عملًا إرهابيًا يدعو للقلق، وذلك في ظل تصاعد التوترات الأمنية في البلاد.
تفاصيل الحادثة
في أعقاب إطلاق النار على جنود من الحرس الوطني في واشنطن، أصدر ترامب بيانًا وصف فيه الحادث بأنه “عمل شرير” ودعا إلى اتخاذ إجراءات سريعة، حيث أكد أنه أمر بنشر 500 جندي إضافي في العاصمة، مشيرًا إلى ضرورة مراجعة دخول الأجانب من أفغانستان بعد ظهور معلومات تتعلق بمطلق النار.
المشتبه به والتحقيقات
تم تحديد هوية المشتبه به في إطلاق النار، وهو رحمان الله لخانوال، مواطن أفغاني يبلغ من العمر 29 عامًا، وقد دخل الولايات المتحدة في عام 2021، وفي خطوة إضافية، تولت فرقة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في الحادث، حيث تبحث في ما إذا كان العمل إرهابيًا بالفعل.
تصريحات ترامب حول الحادث كانت قوية، حيث أكد أن الجنديين أصيبا بجروح خطيرة وتم نقلهما إلى المستشفى، كما أشار إلى أهمية حماية قوات الأمن والجيش، مضيفًا أن “الولايات المتحدة ستدفع ثمنًا باهظًا” لهذا العمل، مما يعكس القلق الكبير الذي يسود البلاد في هذه الأوقات العصيبة.
استجابة الطوارئ
أعلنت خدمات الطوارئ في واشنطن أنها قدمت الإسعافات اللازمة لثلاثة أشخاص أصيبوا في الحادث، بينما انتشرت قوات الأمن في المكان، مما يعكس استنفارًا أمنيًا واسعًا، وفي الوقت نفسه، تراجع حاكم ولاية فرجينيا الغربية عن تصريح سابق حول وفاة الجنديين، مما أضاف حالة من الغموض والقلق حول الوضع الحالي.
تتواصل الأحداث بسرعة، والسلطات تعد بمحاسبة المسؤولين عن هذا العمل المروع، بينما يظل المجتمع في حالة حزن وقلق على سلامة أفراده، خاصة في ظل تزايد حوادث العنف في البلاد، مما يدعو إلى مزيد من الحذر والتأمل في الإجراءات الأمنية المتخذة لحماية المواطنين.

