في تطور جديد على الساحة الأوكرانية، سُمعت انفجارات قوية في وسط العاصمة كييف، مما أثار قلق السكان المحليين، حيث أبلغ مسؤولون أوكرانيون عن وقوع أضرار وحريق في بعض المباني السكنية نتيجة هجوم روسي بالطائرات المسيرة، وتعتبر هذه الحوادث جزءًا من تصعيد عسكري متواصل بين البلدين.
تفاصيل الهجوم الروسي على أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تنفيذ ضربات استهدفت “منشآت مهمة” في أوكرانيا، حيث شملت هذه الضربات البنية التحتية للنقل والموانئ، بالإضافة إلى المنشآت العسكرية والطاقة، وأوضحت الوزارة أن العملية تمت باستخدام مزيج من القوات، بما في ذلك الطائرات الهجومية والطائرات دون طيار، مما يعكس استراتيجية معقدة تسعى موسكو من خلالها إلى تقويض القدرات العسكرية الأوكرانية.
أهداف الضربات الروسية
وفقًا للبيانات الرسمية، استهدفت الضربات منشآت الطاقة، ومرافق النقل، وموانئ تستخدمها أوكرانيا في دعم عملياتها العسكرية، كما زعمت الوزارة أنها استهدفت أيضًا مواقع عسكرية تحتوي على أطنان من الذخائر، وأفادت التقارير أن الهجمات تمت في 156 منطقة ضمن الأراضي الأوكرانية.
ردود الفعل الأوكرانية والدولية
من جهة أخرى، أفادت تقارير بأن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية تصدت لبعض الهجمات، لكنها لم تتمكن من منع جميع الضربات، كما تتعرض أوكرانيا لضغوط مستمرة على شبكات الطاقة والنقل، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، حيث تؤكد وزارة الطاقة الأوكرانية أن الهجمات تؤثر سلبًا على الإمدادات الكهربائية وتزيد من هشاشة المدنيين.
يرى المحللون أن هذه الضربات تسعى إلى تقويض القدرات اللوجستية والصناعية لأوكرانيا، وليس فقط استهداف مواقع عسكرية تقليدية، وفي خضم هذا التصعيد، تترقب الأوساط الدولية ردودًا دبلوماسية من أوكرانيا وحلفائها الغربيين، خاصة في ظل المطالب المتزايدة لزيادة الضغط على روسيا لدعم البنى التحتية المدنية المتضررة.

