في خطوة جديدة نحو تعزيز قطاع الطاقة في سوريا، أعلن وزير الطاقة محمد البشير عن خطط استراتيجية تهدف لتطوير هذا القطاع الحيوي، حيث تركزت الجهود على استكشاف الغاز في البحر وإنشاء مصفاة نفط جديدة، مما يعكس اهتمام الحكومة بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة وتلبية الاحتياجات المحلية المتزايدة.

استكشاف الغاز البحري

أكد البشير أن العمل قد بدأ بالفعل لاستكشاف الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية السورية، مما يشير إلى إمكانية تأمين احتياجات البلاد من الوقود النظيف، ومن المتوقع أن تساهم هذه الاكتشافات في تعزيز محطات توليد الكهرباء ودعم الصناعات المختلفة، مما يعكس أهمية هذه الخطوة في تحسين الوضع الاقتصادي.

إنشاء مصفاة نفط جديدة

ليس هذا فحسب، بل أضاف الوزير أن هناك مشروعاً ضخماً لإنشاء مصفاة نفط جديدة بطاقة إنتاجية تصل إلى 150 ألف برميل يومياً، وهو ما سيسهم بشكل كبير في تلبية الطلب المحلي على المشتقات النفطية، وبالتالي تقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يساعد في استقرار أسواق المحروقات في البلاد.

تعتبر هذه الخطوات بمثابة بارقة أمل لقطاع الطاقة في سوريا، حيث تسعى الحكومة لتعزيز البنية التحتية وتوفير الطاقة بشكل مستدام، مما قد يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي العام في البلاد.