في خطوة جديدة نحو تعزيز التنمية المحلية في صعيد مصر، أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أن برنامج التنمية المحلية الذي تم تنفيذه على مدار سبع سنوات حقق نتائج ملموسة في تحسين حياة المواطنين، وتطوير الخدمات، ودعم الاقتصاد المحلي.
مؤتمر إصلاح الإدارة المحلية
جاءت تصريحات الوزيرة خلال المؤتمر الذي عقد تحت عنوان “إصلاح وتمكين الإدارة المحلية: الدروس المستفادة من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر” بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث تم تنظيم المؤتمر بالشراكة مع مجموعة البنك الدولي وعدد من الوزراء والمحافظين، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص
الانتقال إلى مرحلة جديدة
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن المؤتمر يمثل بداية مرحلة جديدة، حيث ستنتقل البلاد من البرنامج التجريبي إلى سياسات وطنية شاملة، موضحة أن النقاشات أظهرت أن اللامركزية ليست مجرد إصلاح إداري، بل أداة فعالة لتحسين جودة الخدمات وخلق فرص عمل جديدة.
التحديات البيئية والمناخية
كما تم التطرق إلى التحديات البيئية والمناخية، حيث أكدت الوزيرة ضرورة تطوير البنية التحتية وإدارة الموارد بشكل مستدام، بحيث تضمن المشروعات الجديدة مواجهة التحديات المستقبلية وتحافظ على الموارد للأجيال القادمة.
أهمية الشراكة مع القطاع الخاص
وأوضحت الوزيرة أن الشراكة مع القطاع الخاص تعد ضرورية لتعزيز القدرة التنافسية وخلق فرص عمل مستدامة، مشيرة إلى أهمية دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وربطها بالأسواق لتسريع نموها.
التخطيط الإقليمي المتكامل
وأكدت التوصيات على أهمية التخطيط الإقليمي المتكامل، حيث ستتعاون الوزارة مع المحافظات لإعداد خطط تنمية موحدة تدعم التنمية المتوازنة على مستوى الجمهورية.
دعوة للمشاركة في المرحلة القادمة
في ختام المؤتمر، دعت الدكتورة منال عوض جميع شركاء التنمية إلى الاستمرار في العمل مع الوزارة والمشاركة في المرحلة المقبلة من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، مؤكدة أن العمل الجماعي بين الحكومة والقطاع الخاص والشركاء الدوليين هو السبيل لتحويل الإمكانات المحلية إلى قوة تنموية حقيقية.






