يستعد فريق الجيش الملكي لمواجهة مثيرة أمام الأهلي غدًا الجمعة على ملعب مولاي الحسن، وذلك في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، ويأتي هذا الاستعداد بعد هزيمة غير متوقعة أمام يانج أفريكانز، حيث يسود الحماس مشاعر التوتر بين اللاعبين والإدارة.
اجتماع حاسم قبل المواجهة
عقد المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس اجتماعًا مع لاعبيه، حيث طالبهم بضرورة تحقيق الفوز في المباراة لتجنب الإقالة التي تلوح في الأفق بعد سلسلة من النتائج السلبية، كما قامت إدارة النادي برصد مكافأة مالية كبيرة لتحفيز اللاعبين على تقديم الأفضل في ظل المنافسة الشديدة في المجموعة، التي تضم أيضًا شبيبة القبائل.
غياب وحيد والتشكيل المتوقع
يدخل الجيش الملكي المباراة بتشكيلة قوية، مع غياب وحيد هو حمزة خابا بسبب تراكم الإنذارات، بينما سيعتمد سانتوس على ربيع حريمات وعدد من اللاعبين الذين أثبتوا جاهزيتهم، مثل الموريتاني نوح وعبد الفتاح حدراف الذي تعافى مؤخرًا، كما يستعد محسن بوريكة للعب بعد تعافيه من إصابة خفيفة، وبناءً على ذلك يدخل الفريق اللقاء بتشكيل هجومي لتعزيز فرصه في تحقيق الفوز.
حضور جماهيري رائع
أعلنت إدارة النادي عن نفاد تذاكر المباراة خلال ساعات من طرحها، مع توقع حضور حوالي 23 ألف مشجع في مدرجات ملعب مولاي الحسن، مما سيكون له تأثير إيجابي على معنويات اللاعبين، خصوصًا بعد التحضيرات المميزة من جانب الألتراس، الذين سيقدمون دعمًا كبيرًا للفريق ويروّجون لذكريات نجاحات النادي التاريخية.
تحذيرات من الإدارة ومكافآت مغرية
عقدت الإدارة اجتماعًا عاجلًا بعد العودة من زنجبار، حيث حذرت المدرب سانتوس من أن هذه المباراة قد تكون “الفرصة الأخيرة” له، بجانب توجيه انتقادات لأداء بعض اللاعبين، وتم الإعلان عن مكافآت مضاعفة في حال انتصار الفريق ضد الأهلي، مما يشير إلى أهمية هذه المباراة للفريق بأكمله.
ترتيب المجموعة وتأثير المباراة
يدخل الأهلي اللقاء متصدرًا للمجموعة برصيد ثلاث نقاط، بينما يحتل الجيش الملكي المركز الثالث بفارق الأهداف عن شبيبة القبائل، مما يجعل هذه المباراة منعطفًا حاسمًا للفريق المغربي في مشواره بالبطولة.

