في تطور لافت، شهدت غينيا-بيساو يوم الخميس تغييرات جذرية في قيادتها العسكرية، حيث تم تعيين الجنرال هورتا إنتا-آ قائدًا جديدًا للمجلس العسكري الحاكم، مما يعكس استمرار الاضطراب السياسي في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

تعيين الجنرال هورتا إنتا-آ

جاءت هذه الخطوة بعد فترة من عدم الاستقرار، حيث تولى إنتا-آ، الذي كان يشغل منصب رئيس أركان الجيش، قيادة الحكومة العسكرية التي ستدير مرحلة انتقالية تمتد لمدة عام، بحسب ما أعلنته وسائل الإعلام الرسمية.

التحولات السياسية والأمنية

وفي تصريحات له، أشار إنتا-آ إلى أن تدخل القوات المسلحة جاء بعد عجز السياسيين عن تحسين الأوضاع في البلاد، فيما لا يزال مصير الرئيس المخلوع أومارو سيسوكو أمبالو غير واضح، بعد أن أفاد بأنه اعتُقل أثناء وقوع اشتباكات بالقرب من القصر الرئاسي.

من جانبهم، اتهمت قوى المعارضة أمبالو بمحاولة تبرير موقفه بعد خسارته المحتملة في الانتخابات، حيث أشار منافسه فرناندو دياس إلى أن ما حدث هو مجرد محاولة لإعاقة إعلان النتائج الرسمية.