وافق مجلس الوزراء المصري على انضمام مصر لمبادرة “الشرق الأوسط الأخضر”، وهي مبادرة تهدف إلى حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي في المنطقة، خاصة مع التغيرات المناخية التي نشهدها مثل ارتفاع درجات الحرارة، تسعى المبادرة لتحقيق مجموعة من الأهداف المهمة، من بينها تعزيز التعاون بين الدول في مواجهة التحديات البيئية، والحفاظ على الغابات والمراعي والأراضي الزراعية، بالإضافة إلى استخدام الحلول الطبيعية للتخفيف من آثار التغير المناخي، مما يضمن أيضًا وجود إطار حوكمة إقليمي مناسب.

الفوائد الاقتصادية للمبادرة

تتمتع المبادرة بفرص اقتصادية كبيرة، حيث تفتح آفاق التعاون بين مصر والدول والمنظمات الإقليمية والدولية، مما يسهل الشراكات مع القطاع الخاص في مشاريع صديقة للبيئة، هذه المشاريع لها تأثير إيجابي في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، ما يساعد على تحسين جودة الحياة في المنطقة.

التعاون الإقليمي

تعمل المبادرة على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مناطق مختلفة مثل آسيا الوسطى وغرب وجنوب آسيا، بالإضافة إلى شمال أفريقيا، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مما يعكس أهمية العمل الجماعي في مواجهة التحديات البيئية التي تؤثر على جميع الدول.