في خطوة تعكس التزام الحكومة المصرية بتحسين الأوضاع في صعيد مصر، عُقد مؤتمر بعنوان “إصلاح وتمكين الإدارة المحلية” برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث تم تسليط الضوء على برنامج التنمية المحلية الذي يهدف إلى تعزيز التنمية والتمكين في هذه المنطقة الحيوية. حضر المؤتمر عدد من الوزراء والسفراء والمحافظين، مما يعكس أهمية هذا المشروع في تعزيز التعاون الدولي والمحلي في مصر.
شهادات من البنك الدولي
تحدث شريف حمدي، مسؤول العمليات الأول في البنك الدولي، عن أهمية البرنامج، مشيرًا إلى أنه يمثل إرثًا من التأثير والتمكين والاستدامة، وأكد أن هذه المرحلة ليست نهاية الطريق بل بداية جديدة لمزيد من التطوير.
من جهته، أشار أكسل، خبير أول التنمية الحضرية، إلى أن البرنامج يتميز بتركيزه على تعزيز القدرة التنافسية وتحسين البنية التحتية في المحافظات، بالإضافة إلى تمكين المواطنين من تحديد أولوياتهم الاستثمارية.
تجارب ناجحة في صعيد مصر
آية محجوب، خبير أول التنمية الحضرية، أكدت أن البرنامج يعد نموذجًا رائدًا يجمع بين الابتكار والمشاركة المجتمعية، مما يتيح للسلطات المحلية القدرة على تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
الدكتور محمد ندا، خبير أول التنمية الحضرية، تحدث عن التجارب العملية التي قام بها، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين المحافظين والإدارة المحلية في نجاح المشروع. كما أشار إلى أن الدروس المستفادة من هذا البرنامج يمكن أن تفيد دولًا أخرى.
الاستجابة لمطالب المواطنين
جون كير كاو، خبير أول التنمية الحضرية، سلط الضوء على كيفية استجابة مكتب البرنامج لملاحظات المواطنين، حيث نظموا اجتماعًا مباشرًا لمناقشة التحسينات الممكنة في أحد الأسواق الجديدة، مما يعكس التزامهم بتحقيق الفائدة الحقيقية للمجتمع.
جاد سلهب، خبير أول تنمية القطاع الخاص، أضاف أن البرنامج يبرز البعد الإنساني للنجاح، مؤكدًا على أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز التنمية الاقتصادية.
ثمار الجهود المبذولة
مها حسين، مسؤولة أول للعمليات، أعربت عن فخرها برؤية نتائج عشر سنوات من العمل الجاد في تطوير صعيد مصر، مؤكدة على أهمية التخطيط الاقتصادي المحلي وتحديد الصناعات المناسبة لكل محافظة.
في الختام، يمكن القول إن برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر يمثل خطوة هامة نحو تحقيق النمو الاقتصادي المستدام، ويعكس الجهود المبذولة من قبل الحكومة والمجتمع المدني لتحقيق مستقبل أفضل لهذه المنطقة المهمة.

