في خطوة جديدة تعكس اهتمام الحكومة المصرية بالبحث العلمي، أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث والابتكار، حيث يسهم التعاون مع الاتحاد الأوروبي في تعزيز القدرات البحثية لمصر وتطوير حلول مبتكرة في مجالات الطاقة المستدامة، بما يتماشى مع رؤية الدولة للتحول إلى الطاقة النظيفة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تمويل يصل إلى ٣٠٠ ألف يورو لدعم الابتكار في الطاقة المتجددة
في هذا السياق، أعلنت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي عن إطلاق النداء الثاني لبرنامج الشراكة طويلة الأجل بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي للبحث والابتكار في الطاقة المستدامة، حيث سيتاح تمويل يصل إلى ٣٠٠ ألف يورو للمشروع الواحد من الجانب المصري، وذلك لدعم المشروعات التي تعزز الابتكار في مجال الطاقة النظيفة وتربط الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في أوروبا وأفريقيا.
يهدف البرنامج إلى دعم مشروعات بحثية مبتكرة تتضمن تطوير استراتيجيات دمج الطاقة المتجددة، إدارة تأثيرات مكونات الطاقة وإعادة تدويرها، تطوير الأنظمة والشبكات الذكية، وابتكار حلول للطهي النظيف وسلاسل التبريد، كما يسعى البرنامج إلى دعم الأبحاث المتعلقة باستغلال الهيدروجين الأخضر بطرق مستدامة تعزز فرص التحول إلى مصادر طاقة منخفضة الانبعاثات.
فرص جديدة للباحثين المصريين
وأوضح الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، أن البرنامج يُعتبر منصة دولية مهمة تتيح للباحثين المصريين فرصًا للتعاون مع نخبة من المؤسسات الأوروبية والأفريقية، مما يسهم في تطوير بحوث تطبيقية متقدمة في مجال الطاقة المستدامة وتعزيز تبادل الخبرات وبناء قدرات الباحثين.
لمن يرغب في التقدم للبرنامج، سيتم ذلك على مرحلتين: المرحلة الأولى حتى ٥ فبراير ٢٠٢٦، والمرحلة الثانية حتى ٢٤ يونيو ٢٠٢٦، وذلك وفقًا للقواعد والشروط التفصيلية المُعلنة على الموقع الإلكتروني للهيئة

