تحدث عمرو السولية، لاعب سيراميكا كليوباترا الحالي ولاعب الأهلي السابق، عن تفاصيل مثيرة تتعلق بمشاركته في نهائي دوري أبطال إفريقيا في عامي 2017 و2018، حيث استعرض الصعوبات التي واجهها خلال هاتين المحطتين الهامتين في مسيرته مع القلعة الحمراء.
تجربة نهائي 2017 أمام الوداد
استرجع السولية ذكريات نهائي 2017 في المغرب، مؤكدًا أن الأجواء كانت صعبة للغاية على اللاعبين منذ اللحظة الأولى. كانت غرفة الملابس تحت المدرجات، مما جعلهم يسمعون كل ضوضاء الجمهور، الأمر الذي زاد من التوتر قبل المباراة. وأوضح أن هذه كانت أول مرة يلعب فيها نهائي قاري مع الأهلي، الأمر الذي زاد من الضغط النفسي عليه بعد خسارة المباراة، حيث شعر وكأن حلمًا كبيرًا قد تبخر فجأة، واحتاج لوقت طويل لاستعادة صورته أمام الجماهير.
دور كارتيرون في 2018
انتقل السولية للحديث عن المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون والذي قاد الفريق في نهائي 2018. وصفه بأنه كان قريبًا من اللاعبين، مما خلق أجواء مريحة ساعدت الجميع على التأقلم مع الضغط الذي جاء مع هذا الحدث الكبير.
نهائي 2018 أمام الترجي
وعن نهائي 2018 الذي أقيم في برج العرب، قال السولية إن أجواء الملعب كانت مرعبة بالنسبة للاعبي الترجي، حيث سجل هدفًا في تلك المباراة، وهو ما لم يكن يتوقعه. كما أشار إلى التوتر الذي حدث بعد ركلة الجزاء الثانية التي حصل عليها الأهلي، والتي اعتبرها لاعبو الترجي غير عادلة، مما زاد من حدة الموقف قبل مباراة العودة.
واقعة تمزيق أزارو لقميصه
كما تحدث السولية عن واقعة تمزيق وليد أزارو لقميصه، حيث أوضح أن كارتيرون هو من طلب منه ذلك بهدف الضغط على الحكم في تلك اللحظة.
تحديات رحلة تونس
روى السولية تفاصيل مؤلمة عن رحلة الأهلي إلى تونس لمباراة العودة، حيث تعرض الفريق للاعتداءات ورشق بالحجارة، مما جعل الأجواء متوترة للغاية. وأكد أن بعض اللاعبين فكروا في عدم خوض المباراة بسبب هذه الأحداث، لكنه في النهاية تم اتخاذ القرار بالمضي قدمًا.

