بعد قرار المحكمة الرياضية الدولية بإيقاف رمضان صبحي، لاعب نادي بيراميدز، لمدة أربع سنوات بسبب انتهاكه لوائح مكافحة المنشطات، تحدث الناقد الرياضي عمرو الدردير عن الوضع الحالي للاعب عبر حسابه في «فيسبوك»، حيث عبّر عن قلقه من تدهور حالته بعبارة ملهمة تعكس مشاعر الجميع في هذه اللحظة الحاسمة.
تفاصيل القضية ومستجداتها
تتعلق القضية بمخالفات قانونية تتضمن تزوير رمضان صبحي لوثائق رسمية من خلال تكليف شخص آخر بأداء امتحانات المعهد بدلاً منه أثناء احترافه في إنجلترا، وهو ما أدى إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضده، حيث تم الكشف عن أن رمضان لم يحضر أي امتحانات خلال العام الدراسي 2024/2025، بل كان هناك شخص آخر يقوم بذلك نيابة عنه.
أقوال التحريات والمرافعة القانونية
خلال التحقيقات، أفاد العقيد عمرو طلال، المسؤول عن التحريات، بأن رمضان لم يحضر أي امتحانات، وأن من كان يحضر مكانه هو شخص آخر يدعى «يوسف م»، وهذا يوضح عمق التبعات القانونية التي يواجهها اللاعب، وعلى الجانب الآخر، قدّم المستشار أشرف عبد العزيز، محامي رمضان، مرافعة أمام محكمة جنايات الجيزة، حيث طلب براءة موكله استنادًا إلى عدة نقاط تتعلق بانتفاء أركان الاشتراك في الجرائم المنسوبة إليه، فضلًا عن عدم كفاية الأدلة المتاحة لإثبات الاتهام.
هذا الوضع يثير تساؤلات عديدة لدى مشجعي كرة القدم حول مستقبل رمضان صبحي ومسيرته الاحترافية، وما إذا كان يستطيع تجاوز هذه العقبة الكبيرة والعودة للملاعب كما كان في السابق.

