بدأ اليوم مؤتمر مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق في نسخته الأولى، وهو الأول من نوعه في هذا المجال تحت شعار “تشكيل مستقبل رعاية مرضى الحروق”، ويهدف المؤتمر ليكون منصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعليم الطبي المستمر في مصر والمنطقة، حيث أعربت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح هذا الحدث المهم.
مستشفى أهل مصر كمنارة علمية
أكدت الوزيرة أن مستشفى أهل مصر ليس مجرد مؤسسة طبية، بل أصبح منارة إنسانية وعلمية في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يقدم علاج الحروق بالمجان، مما يعكس روح التضامن الوطني تجاه المصابين، وأشارت إلى أن المؤتمر يعقد برعاية وزارة الصحة والسكان ووزارة التضامن الاجتماعي، مما يدل على التزام الدولة بدعم جهود المجتمع المدني وتحسين المنظومة الصحية.
التزام بتقديم رعاية متكاملة
ذكرت الوزيرة أن مستشفى أهل مصر أصبح مركزًا علميًا يقدم رعاية متكاملة منذ الدقائق الأولى بعد الإصابة، ويطبق أعلى المعايير الطبية العالمية، مما يسهم في تقليل المضاعفات وزيادة فرص الشفاء، كما أنه يعمل على نشر المعرفة الطبية وتبادل الخبرات المحلية والإقليمية، مما يجسد رؤية الدولة في تطوير الخدمات الصحية وتعزيز دور المجتمع المدني في التنمية المستدامة.
مؤتمر يعزز التعليم الطبي
بدورها، عبرت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء المؤسسة، عن فخرها بإطلاق هذا المؤتمر العلمي، مشيرة إلى أهميته في تعزيز التعليم الطبي المستمر وتبادل الخبرات بين الأطباء، ويهدف المؤتمر إلى تطوير رعاية مرضى الحروق على المستويين المحلي والإقليمي.
مشاركة واسعة من الأطباء
شهد المؤتمر حضورًا كبيرًا من الأطباء والمتخصصين في مجالات متعددة تتجاوز علاج الحروق، مثل التغذية والعلاج الطبيعي، حيث تناولت الجلسات العلمية مواضيع حيوية مثل الساعات الست الأولى بعد الإصابة، ودور التغذية في التعافي، مما يعكس شمولية المؤتمر والتزامه بتقديم رعاية متكاملة لمرضي الحروق.

