احتفل مشجعو شابيكوينسي بعودة فريقهم إلى دوري الدرجة الأولى البرازيلي بعد غياب دام تسع سنوات، حيث نجح الفريق في تحقيق الفوز على أتليتيكو جويانينسي بهدف نظيف، مما منحهم بطاقة الصعود إلى أرفع مسابقة محلية في البلاد، يأتي هذا الإنجاز في وقت تذكّر فيه الجميع حادث الحادث الأليم الذي أودى بحياة معظم لاعبي الفريق عام 2016، حين تحطمت طائرتهم أثناء توجههم إلى كولومبيا لخوض نهائي كوبا سودامريكانا.

تاريخ شابيكوينسي الصعب

لقد كان لنادي شابيكوينسي تاريخ مأسوي، فعندما تحطمت الطائرة، فقد الفريق 71 شخصًا من أصل 77 كانوا على متنها، ومن بينهم العديد من اللاعبين والطاقم الفني، ورغم ذلك، فقد تمكن النادي من التعافي سريعًا واستعادة مكانته في دوري الأضواء لعدة سنوات، ولكن تراجع الأداء في المواسم الأخيرة أدى إلى هبوطه في عامي 2019 و2021، إلا أن عزيمته لم تفتر.

عودة الأمل والإصرار

استطاع شابيكوينسي العودة إلى دوري الدرجة الأولى من جديد بعد أن حقق الصعود سابقًا في عام 2013، واستمر في دوري الأضواء لست سنوات متتالية، واليوم يمثل هذا الصعود الموسم الثامن للنادي في تاريخ دوري الأضواء، والأجواء كانت مليئة بالفرحة والتفاؤل بين الجماهير التي تساند فريقها في كل الأوقات، ومما لا شك فيه أن عودة شابيكوينسي تمثل رمزًا للأمل والإصرار في عالم كرة القدم.