في حدث مميز، استقبل مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر الشماس مينا فهيم، الذي يعتبر أحد أبرز المرتلين للحن القبطي، وذلك بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير في دار القديس إسطفانوس بالمعادي، وقد قاد هذا الاستقبال غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق وبمشاركة الآباء المطارنة، حيث تم تكريم الشماس مينا تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في إحياء التراث القبطي، وقدم غبطة البطريرك له هدية تذكارية تعبيرًا عن الامتنان لدوره الفعال وصوته الذي أضفى روحًا خاصة على الاحتفال.
تكريم مميز وفن أصيل
في لحظة مؤثرة، قدم الشماس مينا فهيم اللحن القبطي ذاته لأعضاء المجلس، مما أضفى عمقًا فنيًا وروحيًا على المناسبة، وقد عبر عن سعادته بهذا التكريم وأكد على أهمية الكنيسة في دعم مسيرته الفنية، حيث وصفها بأنها كانت الداعم الرئيسي له، كما وجه شكره العميق لغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق على الثقة والتقدير الذي حظي به.
التراث القبطي في قلب الثقافة المصرية
هذا التكريم يعكس أهمية التراث القبطي في الثقافة المصرية وكيف أن الفن يمكن أن يكون جسرًا للتواصل بين الأجيال، حيث يستمر الشماس مينا فهيم في إلهام الآخرين من خلال صوته وأدائه، مما يساهم في تعزيز الهوية الثقافية والدينية في مصر، ويظل التراث القبطي شاهدًا على تاريخ طويل من الإبداع والفن الأصيل.

