في تطور جديد، أعلنت السلطات الفرنسية عن احتجاز ثلاثة أشخاص في باريس، منهم اثنان يحملان الجنسية الروسية، بينما يتم التحقيق مع رجل رابع يُشتبه في تواطؤه مع قوة أجنبية، ويأتي هذا الإجراء في وقت تشهد فيه العلاقات بين فرنسا وروسيا توترًا متزايدًا، حيث حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من ضرورة مواجهة التهديدات الروسية بشكل جاد.
ماكرون يدعو إلى قوة وطنية
خلال حديثه مع إذاعة RTL، أكد ماكرون على أهمية عدم إظهار الضعف في مواجهة التهديدات، مشيرًا إلى أن روسيا تتبنى موقفًا أكثر عدوانية مقارنة بالسنوات الماضية، وأوضح أنه من الضروري أن يتحد الفرنسيون لحماية أنفسهم وأن يظهروا قوة في مواجهة التحديات.
دعوة للتضامن الوطني
شدد ماكرون على أن هذا هو الشاغل الرئيسي له، وأن فرنسا يجب أن تثبت أنها ليست ضعيفة أمام القوى التي تهدد أمنها، في ظل الظروف الحالية، يتطلع الكثيرون إلى كيفية استجابة الحكومة الفرنسية لهذه التحديات، وما إذا كانت ستتخذ إجراءات إضافية لتعزيز الأمن الوطني.

