في خطوة جديدة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث جاء هذا الإعلان في بيان مشترك بين الجيش وجهاز الأمن الداخلي، الذين أكدا أن العملية تأتي كجزء من جهود واسعة لمكافحة الأحداث في منطقة شمال السامرة، وهي التسمية التوراتية لجزء من الضفة الغربية.
تفاصيل العملية الجديدة
أوضح الجيش الإسرائيلي أن هذه العملية ليست مرتبطة بالحملة العسكرية التي بدأت في يناير 2024، تلك الحملة التي كانت تركز بشكل رئيسي على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وهذا ما أكده الجيش ردًا على استفسار من وكالة فرانس برس، مما يشير إلى تصعيد جديد في الأوضاع الأمنية بالمنطقة.
التداعيات المحتملة
تأتي هذه التطورات وسط توترات متزايدة في الضفة الغربية، حيث يثير هذا النوع من العمليات قلقًا كبيرًا بين السكان المحليين، وقد يؤدي إلى تصعيد آخر في النزاع المستمر، مما يستدعي مراقبة دقيقة من قبل المجتمع الدولي في الأيام القادمة.

