تسعى مصر لتأكيد دورها كمركز استراتيجي للتجارة والاستثمار بين إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، حيث أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن البلاد تتمتع ببنية تحتية حديثة ومشروعات قومية تجعلها منصة لوجيستية وصناعية متكاملة لدعم التصدير والخدمات المتقدمة.
زيادة الاستثمارات الخاصة
خلال لقائه بالغرفة التجارية الأمريكية، أوضح الوزير أهمية تعزيز مشاركة القطاع الخاص المحلي والأجنبي في المشروعات المستقبلية، حيث تهدف الحكومة إلى رفع هذه المساهمة إلى 70% من إجمالي الاستثمارات، وهذا يشمل قطاعات حيوية مثل الصناعة والطاقة النظيفة والتكنولوجيا.
مصر كمركز للطاقة المتجددة
أشار عبد العاطي إلى أن مصر تسعى لتصبح مركزًا لإنتاج وتصدير الكهرباء المتولدة من مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك الربط الكهربائي مع أوروبا عبر اليونان وإيطاليا، بالإضافة إلى إنتاج الهيدروجين الأخضر، مما يوفر فرصًا للشركات الأمريكية والأوروبية لتوسيع أعمالها في السوق المصري.
تحسين بيئة الأعمال
أكد الوزير التزام الحكومة بتقديم تسهيلات للشركات العالمية ودعم الابتكار، حيث تعمل الدولة على تحديث القوانين والتشريعات لتوفير بيئة مواتية للاستثمار طويل الأجل، ويشمل ذلك تبسيط الإجراءات الضريبية وتعزيز الشفافية في عمل مؤسسات الدولة.
فرص جديدة للمستثمرين
تستهدف مصر وضع نفسها كمركز إقليمي للصناعات المستقبلية، مثل السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي، وهذا يتيح فرصًا كبيرة للاستثمار طويل الأجل، حيث يمكن للشركات الأمريكية الاستفادة من موقع مصر كحلقة وصل بين القارات.
في الختام، يعبر الوزير عن أمله في زيادة حجم الاستثمارات الأمريكية وتعميق التعاون الاقتصادي بين البلدين خلال السنوات المقبلة، مما يعزز من النمو الاقتصادي ويوفر فرص عمل جديدة.

