عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار اجتماعًا هامًا لمناقشة كيفية تطوير المتحف المصري بالتحرير، حيث يعد هذا المتحف واحدًا من أهم المتاحف العالمية ويعكس تاريخ الفن المصري القديم، وكان الاجتماع فرصة لتبادل الأفكار والآراء حول كيفية تعزيز دوره التاريخي والثقافي.

تاريخ المتحف المصري بالتحرير

شارك في الاجتماع مجموعة من خبراء الآثار المعروفين، مثل الدكتور زاهي حواس والدكتور ممدوح الدماطي، حيث تم التأكيد على أن المتحف المصري بالتحرير يمثل قيمة تاريخية لا يمكن تكرارها، رغم افتتاح المتحف المصري الكبير، فهو يقدم تجربة فريدة للزوار عبر ما يحتويه من كنوز نادرة تعكس الحضارة المصرية العريقة، وأكد الوزير أن الحفاظ عليه وتطويره يعد أولوية للوزارة في الفترة المقبلة، حيث سيظل المتحف ركيزة أساسية في المنظومة المتحفية المصرية.

مقترحات التطوير

تحدث الاجتماع عن مجموعة من الأفكار لتطوير المتحف وتحسين تجربة الزوار، حيث تمت مناقشة أهمية إبراز هوية المتحف وتقديمه بشكل عصري يليق بمكانته، بالإضافة إلى تطوير الهوية البصرية الخاصة به، وأشار الدكتور محمد إسماعيل خالد إلى أن المتحف سيظل بوابة رئيسية لفهم الحضارة المصرية العريقة، ولن يُسمح بتراجع دوره أو مكانته.

وفي ختام الاجتماع، وجه الوزير بإعداد خطة استراتيجية شاملة لتطوير المتحف، تتضمن تحديد نقاط قوته ووضع خطة تنفيذية تتضمن جميع الأفكار المطروحة، كما تم التأكيد على أهمية تسويق المتحف بصورة تعكس تاريخه العريق ومكانته في العالم، وشكر الوزير جميع المشاركين على آرائهم القيمة التي ستساهم في جهود تطوير المتحف المصري بالتحرير.