في خطوة جديدة تعكس التطورات الحالية في غزة، أعلنت حركة حماس بالتعاون مع كتائب سرايا القدس أنها ستقوم بتسليم جثة رهينة إسرائيلية تم العثور عليها في وسط القطاع، حيث تم ذلك بعد جهود بحث مكثفة في المناطق المدمرة، وأكدت الحركة أن الجثة جاهزة لتسليمها عبر الصليب الأحمر، مما يبرز أهمية هذا الحدث في ظل الأوضاع الراهنة.

تفاصيل العثور على الجثة

بحسب مصادر فلسطينية، فإن الفرق التي شاركت في عملية العثور على الجثة تضم عناصر من كتائب القدس بالإضافة إلى فرق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ويبدو أن الكتائب تحتفظ بالجثة قبل تسليمها للصليب الأحمر، الذي سيتولى بدوره نقلها إلى الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق من اليوم.

الضغط على إسرائيل

وفي السياق نفسه، دعا الناطق باسم حماس، حازم قاسم، الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل للالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة فيما يتعلق بإعادة فتح معبر رفح والمضي قدماً نحو المرحلة الثانية من التفاهمات، محذراً من أن أي انتهاكات إسرائيلية قد تؤثر سلباً على ما وصفه بـ “الهدنة الهشة”.

تبادل الجثث كاختبار للجدية

تأتي هذه الخطوة في إطار تفاهمات التبادل التي تم الاتفاق عليها مؤخراً، والتي تشمل تسليم رفات الرهائن مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، وقد سبق لحماس أن سلمت عدة جثث في هذا السياق، ويعتبر بعض المحللين أن عملية تسليم الجثث تمثل اختباراً حقيقياً لمدى جدية الأطراف في تنفيذ تعهداتها، خاصة مع استمرار الجهود الدولية لتثبيت الهدنة في غزة.