حذرت الأمم المتحدة من استمرار استهداف النساء حول العالم، وأعربت عن قلقها لعدم تحقيق تقدم فعلي في مكافحة قتل الإناث، حيث أظهر تقرير حديث أن العام الماضي شهد مقتل 83 ألف امرأة وفتاة عمدا، منهم حوالي 50 ألف قُتلن على يد شريك أو قريب، مما يعني وفاة امرأة كل عشر دقائق، وهو أمر مقلق للغاية.
تقديرات مرعبة ومؤشرات مقلقة
التقرير الذي صدر بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، والذي يُحتفل به في الخامس والعشرين من نوفمبر، أشار إلى أن النساء شكلن 20% من ضحايا جرائم القتل في عام 2024، حيث قُتل 60% منهن في المنازل، وهو ما يجعل البيت أخطر مكان بالنسبة لهن، ورغم وجود تراجع في الأرقام مقارنة بالفترات السابقة، إلا أن ذلك لا يوحي بتحسن حقيقي في الوضع.
أسباب العنف ضد المرأة
التقرير سلط الضوء على أن العنف لا يقتصر على المجال الجسدي، بل هناك أنواع جديدة من العنف مثل العنف السيبراني الذي يمكن أن يؤدي إلى أضرار جسيمة، حيث تزايدت حالات نشر الصور والبيانات الشخصية بشكل متزايد، مما يجعل من الضروري سن قوانين تحمي النساء والفتيات من كل أشكال العنف، سواء في العالم الرقمي أو خارجه، لضمان عدم تفشي هذه الظاهرة بشكل أكبر في المستقبل.

