من الواضح أن قضية رمضان صبحي قد أثارت الكثير من الجدل، حيث خرج معيد من المعهد الذي درس فيه رمضان ليكشف عن موقفه بعد فصله من عمله بسبب اعتراضه على السماح للاعب بالغش في الامتحانات، وكتب حسام حواش على فيسبوك مشيرًا إلى أن الله هو العدل، وعبّر عن استيائه من هذا القرار الغير عادل، حيث كان دكتورًا لرمضان في المعهد ورفض أن يتيح له الغش ليتخرج بطريقة غير شرعية، لكن الغريب هو أن المعهد قرر فصل الدكتور بدلًا من الطالب الذي حاول النجاح بالغش.
قصة حسن أبو همام ودروس مستفادة
حسن، صديق المعيد، انتقل بعد تلك الحادثة إلى فتح محل موبايلات، الأمر الذي زاد من معاناته المالية، وعانى كثيرًا بسبب الظروف التي مر بها، ثم قرر الهجرة خارج مصر بحثًا عن فرصة أفضل في الحياة، وبهذا يتضح كيف أن مستقبل الأفراد يمكن أن يتأثر سلبًا بسبب تصرفات البعض، وخصوصًا في عالم الرياضة، حيث يتلقى اللاعبون دعمًا كبيرًا، ولكن قد يدفع آخرون الثمن بسبب تجاوزات غير مبررة.
دعوات إلى العدالة
تتوالى الدعوات من الناس للعدالة، حيث يطالبون بتحقيق حق من تم ظلمهم في تلك القضية، وهناك من يتحدث عن أن الموضوع ليس بهذا الحجم الكبير، ولكن الرد يأتي بأن الغش في الامتحانات لا يجب أن يُعتبر أمرًا عاديًا، بل هو يعد جريمة بحق التعليم والمستقبل، ويدعو الجميع أن تكون الأمور أكثر عدالة لتحقيق الحقوق للناس الذين يتأثرون سلبًا بسبب أخطاء الآخرين.

