غادر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، العاصمة الأنجولية لواندا متجهًا إلى القاهرة بعد مشاركته في فعاليات مهمة تمثلت في قمة مجموعة العشرين (G20) لعام 2025 التي أقيمت في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، وكذلك القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي التي استضافتها أنجولا، حيث شهدت القمتان حضور العديد من القادة والمسؤولين من مختلف الدول الأفريقية والأوروبية.

مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين

تم توجيه دعوة لمصر للمشاركة كدولة ضيف في اجتماعات مجموعة العشرين هذا العام، حيث ناقش القادة خلال القمة العديد من التحديات المهمة مثل الأمن الغذائي والديون والتحول المناخي، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات بين الدول النامية والمتقدمة، وهذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها القارة الأفريقية قمة مجموعة العشرين، حيث شارك رئيس الوزراء في الجلسة الافتتاحية وعدد من الجلسات الفرعية، كما أجرى مقابلات مع عدد من المسؤولين الأفارقة البارزين.

الانتقال إلى أنجولا للمشاركة في القمة السابعة

بعد انتهاء قمة مجموعة العشرين، توجه رئيس مجلس الوزراء إلى أنجولا للمشاركة في القمة السابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، حيث ألقى كلمة مصر خلال الجلسة العامة الأولى التي تناولت موضوع “السلام والأمان والحوكمة والتعددية”، كما عقد عدة لقاءات ثنائية مع قادة الدول المشاركة في القمة، مما يعكس دور مصر الفعال في تعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية والأوروبية ويعكس التزامها بالتعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة.