أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده مستعدة لاتخاذ كل ما يلزم إذا واجهت سوريا أي مخاطر مشابهة لما شهدته في الماضي، مشيراً إلى أن الجميع يدرك الخطوات التي تتخذها تركيا عندما يتعلق الأمر بأمنها القومي، وفي تصريح له خلال رحلة عودته من قمة مجموعة العشرين بجنوب إفريقيا، أكد أردوغان على دعم تركيا لوحدة وسيادة الأراضي السورية، وأن السوريين هم من يحددون مصير بلدهم.
أضاف أردوغان أن تركيا هي أكثر الدول دراية بالعواقب الوخيمة التي قد تنجم عن أي اضطراب أو غياب للاستقرار في سوريا، حيث تعتبر الأحداث في سوريا قضية حساسة تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي، ويعكس موقف تركيا التزامها بأمن المنطقة واستقرارها، مما يتطلب وعيًا مستمرًا بالتطورات هناك وكيفية التعامل معها بشكل فعال.
من الواضح أن تركيا تلعب دورًا محوريًا في القضايا الإقليمية، ورؤية أردوغان تعكس استراتيجيات بلاده في التعامل مع المتغيرات السياسية والأمنية في سوريا، مما يجعل المراقبين يتساءلون عن الخطوات القادمة التي ستتخذها أنقرة في هذا السياق.

