في تطور جديد يشعل الأجواء المتوترة بين روسيا وأوكرانيا، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي) أنه تمكن من إحباط خطة تهدف إلى تخريب خطوط سكك الحديد في سيبيريا، حيث اتهمت الاستخبارات الأوكرانية بالتورط في هذا المخطط، مما يسلط الضوء على تصعيد التوترات بين الجانبين.
تفاصيل الحادثة
وفقًا للبيان الرسمي، كان القصد من هذا العمل التخريبي هو إخراج القطارات عن مساراتها في منطقة سيبيريا، وهو ما يعد تهديدًا خطيرًا للبنية التحتية الروسية الحيوية، حيث أكدت السلطات الروسية أن المخطط تم تنفيذه بالتنسيق مع ضباط أوكرانيين، مما يعكس تصاعد النشاطات العدائية التي تعتبرها موسكو تهديدًا لأمنها القومي.
تداعيات وأصداء الاتهامات
على الرغم من عدم وجود تفاصيل كثيرة حول عدد المتورطين أو مدى تقدم المخطط، أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي توقيف بعض العناصر المشاركة، كما شددت على أن ما تم إحباطه يمثل تهديدًا غير مسبوق، أما كييف فلم تصدر بعد تعليقًا رسميًا على هذه الاتهامات، مما يزيد من حدة التوترات بين الطرفين في ظل الصراع المستمر، وتأتي هذه التصريحات في وقت تشير فيه تقارير أخرى إلى تنفيذ الاستخبارات الأوكرانية لعمليات تخريبية على شبكات السكك الحديد، مما يعكس تصاعد القلق من تهديدات جديدة للبنية التحتية الروسية.
تعتبر هذه الأنباء جزءًا من سلسلة من الحوادث التي كشفت عنها موسكو في الأشهر الأخيرة، مما يزيد من المخاوف حول الأوضاع الأمنية في المنطقة.

