تعيش جماهير ريال مدريد حالة من القلق والتوتر بسبب الأخبار المتعلقة بالنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي يمر بفترة صعبة مع الفريق، بعد أن تراجع مستواه بشكل ملحوظ وتوترت علاقته مع المدرب تشابي ألونسو، مما يثير التساؤلات حول مستقبل اللاعب مع النادي الملكي.
تراجع مستوى فينيسيوس وتوتر العلاقة مع ألونسو
لم يظهر فينيسيوس بشكل جيد هذا الموسم، حيث عجز عن تسجيل أي هدف أو تقديم مساهمة حقيقية خلال آخر عشر مباريات، مما يجعله في واحدة من أسوأ فتراته منذ انضمامه لريال مدريد، وزادت الأمور تعقيدًا بعد مشادات بينه وبين المدرب، أبرزها لحظة غضبه حين تم استبداله في مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة، حيث غادر الملعب دون أن يصافح ألونسو، وقد عاد لاحقًا للاعتذار.
ولم تتحسن الأمور عندما جلس على دكة البدلاء في مواجهة ريال مدريد ضد إلتشي، حيث ظهر بشكل غير مرضٍ عند دخوله في الشوط الثاني، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إليه.
فينيسيوس يفتقد أنشيلوتي ويعلق تجديد عقده
تشير التقارير إلى أن فينيسيوس يفتقد وجود المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، الذي كان له دور كبير في تألقه، مما زاد من شعوره بعدم الارتياح في الفترة الحالية، كما قرر تعليق مفاوضات تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل، رغم عدم وجود عروض قوية من أندية أخرى، كما تراجع الاهتمام السعودي بضمه.
تقارير تؤكد: اللاعب لا يريد التجديد
وفقا للصحفي الموثوق ماريو كوارتيجانا، أكدت العلاقة بين فينيسيوس وألونسو أنها في أسوأ مراحلها، إذ أبلغ اللاعب إدارة النادي بأنه لا يرغب في تجديد عقده بسبب ما يعتبره سوء معاملة من المدرب، وقد فسر البعض تجاهله ذكر اسم ألونسو في اعتذاره بعد مباراة الكلاسيكو كخطوة مقصودة.
الأزمة المالية تزيد الموقف تعقيدًا
يتقاضى فينيسيوس راتبًا سنويًا يصل إلى 18 مليون يورو بعد الضرائب، وقد رفض عرضًا للتجديد بقيمة 20 مليون يورو، بينما يطالب براتب قدره 30 مليون يورو سنويًا شاملة المكافآت، وهو ما يكاد يكون صعبًا على النادي تحقيقه.
في ظل هذه الأوضاع، بات مستقبل فينيسيوس مع ريال مدريد غير مضمون، خاصة مع غياب العروض المناسبة وعدم استقرار علاقته مع الطاقم الفني الحالي.

