وصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى أنجولا قادمًا من جنوب أفريقيا، حيث يمثل مصر في فعاليات القمة السابعة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، والتي تُعقد في العاصمة لواندا يومي ٢٤ و ٢٥ نوفمبر الجاري، يرافقه وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي.
في القمة، سيشارك مدبولي في الجلسة الافتتاحية، بالإضافة إلى إلقاء كلمة مصر خلال الجلسة العامة الأولى التي تحمل عنوان “السلام والأمان والحوكمة والتعددية”، ومن المتوقع أن يجري عدة لقاءات ثنائية مع قادة الدول والحكومات المشاركين في القمة، حيث تعد هذه الفعالية فرصة لتعزيز العلاقات بين الدول الأفريقية والأوروبية وتحقيق التعاون في مختلف المجالات، مما يساهم في تطوير الاستراتيجيات المشتركة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.
أهمية القمة السابعة
تُعتبر القمة السابعة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي منصة مهمة لتبادل الآراء والخبرات، حيث يجتمع فيها قادة الدول لمناقشة قضايا حيوية مثل الأمن والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي، مما يعود بالنفع على شعوب القارتين ويعزز من استقرار المنطقة.
التعاون المصري الأفريقي
تُعكس مشاركة مصر في هذه القمة التزامها بتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية، حيث تسعى مصر لتكون لاعبًا رئيسيًا في القضايا الأفريقية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأمن والسلام في القارة، وهذا يتماشى مع رؤية مصر للارتقاء بمستوى التعاون الأفريقي وتحقيق التكامل بين الدول.
بهذه المشاركة، تأمل مصر في تحقيق نتائج إيجابية من خلال التعاون مع الدول الأخرى، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.

