تستعد فرنسا لإطلاق خدمة عسكرية تطوعية جديدة، حيث من المتوقع أن يعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن تفاصيل هذه الخدمة في 27 نوفمبر، وذلك في ظل تزايد التوترات الأمنية حول العالم، كما ذكرت صحيفة “لو فيجارو”، ويسعى هذا المشروع لتعزيز الجاهزية الوطنية في فترة تشهد فيها الساحة الدولية حالة من عدم الاستقرار، وقد تم تناول هذا الموضوع خلال قمة مجموعة العشرين الأخيرة في جوهانسبرغ.
استعدادات متقدمة
رغم عدم صدور تأكيد رسمي من قصر الإليزيه حتى الآن، إلا أن المعلومات تشير إلى أن الاستعدادات لإطلاق البرنامج قد وصلت إلى مراحل متقدمة، حيث تدرس الحكومة كيفية استقطاب الشباب للانضمام إلى هذه الخدمة الجديدة، لكن وزارة القوات المسلحة لم تقدم تفاصيل حول مدة البرنامج أو تكلفته، وأكدت أن المعلومات الرسمية ستُعلن في الوقت المناسب.
أرقام وتوقعات
تشير التقديرات الأولية إلى أن البرنامج قد يستقطب سنويًا بين 10 آلاف إلى 50 ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم حول 18 عامًا، ومن المتوقع أن تمتد فترة التدريب والخدمة لنحو 10 أشهر، مع تعويض شهري يتراوح بين مئات اليوروهات إلى ألف يورو، مما يجعل هذه الخدمة خيارًا جذابًا للعديد من الشباب الفرنسي في ظل الظروف الحالية.

