شهدت مدينة خان يونس في غزة تصعيداً عسكرياً جديداً حيث نفذ الجيش الإسرائيلي قصفاً على المناطق الشرقية للمدينة، بينما انطلقت قذائف صاروخية في محيطها، مما زاد من حدة التوتر في المنطقة.

غارات إسرائيلية على رفح

واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مناطق في رفح جنوب القطاع، حيث أطلقت الزوارق الحربية نيرانها على السواحل، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين، وهو ما يعكس تصاعد العمليات العسكرية في غزة في الأيام الأخيرة.

تداعيات الهجمات

في سياق متصل، علق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، على الإقالات الأخيرة في صفوف كبار الضباط المسؤولين عن إخفاقات الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، حيث أشار إلى الفشل في حماية المدنيين، مؤكداً أن الجيش عازم على إجراء تحقيق شامل حول ما حدث، كما شدد على أهمية تعزيز ثقة الجمهور بالجيش وتجنب تكرار تلك الأحداث المؤسفة.

زامير أكد في خطاب موجه للشعب الإسرائيلي أن مهمته تشمل قيادة الجيش نحو نصر حاسم في مواجهة التهديدات المتزايدة، بالإضافة إلى إعادة الرهائن المحتجزين، مما يوضح حجم التحديات التي تواجهها إسرائيل في الوقت الراهن.