في الآونة الأخيرة، انتشرت أخبار مثيرة حول T-Mobile، ثاني أكبر شركة اتصالات في الولايات المتحدة، حيث تم تسريب معلومات تتعلق بعقد اجتماع خاص كبير لجميع فروعها في 23 نوفمبر، مما أثار جدلاً واسعاً بين الموظفين والعملاء على حد سواء.
هناك تكهنات بأن هذا الاجتماع قد يتعلق بصفقة دمج مع UScellular، لكن المخاوف تتزايد أيضاً من احتمال وجود إجراءات لتسريح جماعي للموظفين، خاصة بعد تحول الشركة للاعتماد بشكل أكبر على تطبيق T-Life الذي بات يقوم بالعديد من المهام الروتينية بدلاً من الموظفين في الفروع.
توجهات جديدة في آلية العمل
تشير المعلومات الداخلية إلى أن الإدارة الجديدة برئاسة “سريني جوبالان”، الذي تولى المنصب منذ بداية الشهر، قد تستخدم هذا الاجتماع للإعلان عن تغييرات جذرية في طريقة عمل الشركة، مثل تقليل عدد الفروع وتقليص الوظائف لصالح التحول الرقمي وتقليل التكاليف التشغيلية، بالإضافة إلى تحديثات تتعلق ببطاقة فيزا الجديدة من T-Mobile.
تتعدد التكهنات حول ما سيتم الإعلان عنه، من تدريب الفرق على موسم العطلات، إلى تحديثات برمجية جديدة، وقد تشمل أيضاً مواعيد انتقال عملاء UScellular إلى شبكة T-Mobile وتغيير الهويات التجارية بين الشركتين.
استفتاء داخلي
أظهرت نتائج استفتاء بين الموظفين والعملاء أن 72% يرون أن الأمر مجرد إدعاء يتعلق بموسم التسوق المعتاد، ولكن هناك قلق حقيقي بين العديد من الموظفين من أن تكون هذه الخطوة مقدمة لتقليص واسع في نهاية العام.
جميع الأنظار متوجهة نحو اجتماع T-Mobile المرتقب، والذي قد يكون نقطة تحول في كيفية تقديم الخدمات داخل شركات الاتصالات الأمريكية، حيث قد يساهم هذا الإعلان في تسريع التحولات الرقمية ودمج الخدمات، أو قد يكشف عن عروض وتحديثات أساسية استعداداً لموسم التسوق والعطلات.
الفترة القادمة ستكون حاسمة في تحديد تأثير هذا الإعلان الكبير على السوق والموظفين والعملاء معاً.

