في أجواء مفعمة بالروحانية، أكد قداسة البابا تواضروس الثاني أهمية التعاون بين الإكليروس والشعب في تعزيز قوة الكنيسة، مشيرًا إلى أن كل جهد يبذل في الكنيسة يهدف إلى تمجيد اسم المسيح في حياة المؤمنين، ويأتي ذلك في إطار رسامة مجموعة جديدة من المطارنة خلال قداس خاص.
احتفالات عام نيقية
تزامن حديث قداسة البابا مع اختتام احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، حيث أعلن قداسة البابا ختام فعاليات عام نيقية الذي شهد العديد من الفعاليات المشتركة بين الكنائس السريانية والأرمنية والقبطية، بالإضافة إلى استضافة المؤتمر الدولي الأول لمجلس كنائس العالم في مصر، وعروض مسرحية وأشعار تناولت أحداث المجمع، كما تم تنظيم مسابقة بحثية شارك فيها حوالي 120 باحثًا، تم اختيار ثمانية أبحاث منها لعرضها أمام عدد من المطارنة والكهنة.
وأشار قداسة البابا إلى أن رسامة المطارنة الجدد تعد إضافة جديدة للخبرة والعمل في الكنيسة، حيث سيساهم هؤلاء المطارنة في خدمة خمس دول هي مصر والسودان وإنجلترا وإيطاليا وألمانيا، مما يعكس مدى اتساع الكرازة القبطية في الداخل والخارج، كما أشاد بجهود الآباء الذين أسسوا الكنائس القبطية في أوروبا وتواصلوا مع المجتمعات المحلية بلغاتهم.
دعا قداسة البابا الشعب إلى الصلاة من أجل المطارنة الجدد، مؤكدًا أن مسؤولية الأسقف أمام الله كبيرة، وأن نعمة الله وصلوات الشعب ستكون سندًا لهم في مهامهم داخل الكنيسة، واختتم كلمته بالإشارة إلى أن الكنيسة تعمل دائمًا بالتعاون بين الإكليروس والشعب لتمجيد اسم المسيح في حياة الجميع.
البابا تواضروس يعلن انتهاء احتفالات نيقية ويعين خمسة مطارنة جداد" title="البابا تواضروس يعلن انتهاء احتفالات نيقية ويعين خمسة مطارنة جداد 2">
